تتناثر الأحرف في شتىٰ الصُحف وتجتمع اليوم لتصير حوار صحفي بين الصحفية/ يمنى وليد "إليونورا" و الكاتب/ هيا محمد الذي له لقب خاص بيه ويعرف بــ ”رَحِـــيِـــقْ ‟
وقد شارك في الكثير من الأعمال المميزة أبهرت اعضاء الوسط كافةٌ وحقق الكثير رغم ما بلغه من عمر.
– في بداية الحوار معك نود أن تقدم لنا ذاتك ونعرف القراء عليك *:-*
نتشرف بـــ/
الاسم: هيا محمد
ما تبلغه من عمر يمثل: 13 عام تقريبًا
في أي من محافظات بلدك تقيم:
كفر الشيخ
–نود أن تعطينا نبذة عن ذاتك في بضعة أسطر:
*أهلًا، اسمي هيا محمد عبده ولقبي (رَحِـــيِـــقْ)، سني 13 سنة تقريبًا، بحب الكتابة، وبدأت اكتب من سن صغير، ودلوقتي انا بكتب خواطر بالفصحى، وفي بعض الأحيان شعر بالفصحى، وكمان بكتب ارتجالات فصحى وبالعامية كمان .
– لكل منا وقت أدركنا به تميزنا في عوالم الحياة فمتى بدأت مسيرتك الأدبية في الوسط الكتابي:
*بدأت الكتابة منذ حوالي ستة سنوات (صف ثاني ابتدائي )وكان عمري حينئذٍ سبعة سنوات .
– جميعًا لا نتشابه في بدايات تحقيق الأهداف فكيف بدأ كاتبنا مشواره الأدبي وما المميز في كتاباتك :
* بدأ مشواري مع الكتابة منذ أن التحقت امي ببعض دورات الكتابة وحينها كنت احاول تقليدها فـ بدأت أكتب قصص قصيرة بالفصحى وكانت أول قصة لي بعنوان "صانع السعادة"
* المميز في كتاباتي من وجهة نظري المتواضعة أنها تُكتب من القلب لذلك تصل إلى قلب القارئ ويحبُّ تلك الكتابات لأنها تلامس قلبه ويكون أسلوب الكتابة سلِس أيضًا .
– مَن كان داعم لك في سبيلك الذي إتجهت إليه، وهل تريد أن توجه الشكر لأحد:
* أختي الكبيرة وأمي وأبي والكاتبة (هالة عماد) يدعمونني دائمًا .
* وأوّد توجيه الشكر لهم من أعماق قلبي .
– هل يوجد مَن إستطاعت أعماله التأثير في جزور شخصيتك:
لا .
– هل واجهتك صعوبات في هذا الطريق؟ وكيف تغلبت عليها؟ وهل وصل بك الأمر في أحدى الأحيان للإعتزال؟
* نعم واجهتني مصاعب كثيرة وأصعبها كان ما يسمى بـ "بلوك الكتابة" حيث توقفت عن الكتابة لشهور كثيرة .
* تغلبت عليها بأن التحقت بدورات للكتابة والتحقت بكيان رعد وتطور مستوى كتاباتي تدريجيًا وبدأت في تشجيع نفسي على الكتابة .
* نعم، اعتزلت لفترة تقارب السنة تقريبًا .
– من خلال تجربتك في المجال وتعاملك مع كافة أعضاء الوسط بما تنصح مَن يريد الإنضمام للوسط:
* بأن يجتهد ويتأكد بأنه سوف يصل إلى حلمه في الكتابة تدريجيًا .
–نود أن نرىٰ المتابعين شيء من كتاباتك فهل يمكنك أن تطلعنا علىٰ شيء منها:
إحدى خواطري الرومانسية:
*أحبَبْتُكِ
أبابيلُ حبُّك تَحتلُّ أضلعي، وكريمتايَ إذا غاب ظلِّك تكتظُّا من الدمع، كنتُ معكِ أتحدثُ كالمِلسان بلا توقفٍ حتى يُشرقُ الضَّحَّ؛ كأن فؤادي ذاق الجُواد ومعكِ نَسِيَ شعور الظمأ، أرى عيناكِ تُنير حياتي؛ فهي بمثابةِ الوَضَحِ في عيني، أشرَرْتُ ما أسْرَرْتُ عن حبك في قلبي؛ فأنا الآن كالعاشق الولهانِ ... ولِمن أشكو بَثِّي وقلة حيلتي إذا رحلتِ ؟
لا أحدَ في الجِوارِ غيركِ يُضمِّدُ جُرُحي، أنا كَمَن أُمطِرَ بالمراجِمِ، ومعكِ سمعتُ أحلى الكلماتِ، وقيل أنِّي بدونكِ باذِخٌ، لا يعلمون أنَّ بداخلي عالمٌ تائهٌ بكِ، ومن دونكِ أُصبح كالمجنون .
ک/هيا محمد (رَحِـــيِـــقْ)
–لكل منا حاضر نحياه اليوم ومع إنتهاء اليوم تشرق شمس ما كُنا نتحدث عنه بغدًا بالأمس فتتجدد معه أهدافنا وإتجاهتنا فما هو إتجاهك في المستقبل وهل لديك خطط تريد تنفيذها:
* خطتي المستقبلية هي أن أقوم بطبع روايتي في المستقبل وأُظهرها للنور .
– وفي الختام أود أن اعرف رأيك في الحوار و الجريدة وهل لديك أي سؤال تود تدوينه:
* كان هذا حوار صحفي شامل لكل الأسئلة التي تدور في ذهن أي كاتب، وأُبدي إعجابي به وشكرًا للجريدة .
شكرًا لهذا الموهوب الذي كان يتحوار معنا اليوم، ادام ربك نعمته عليك ودومت من المبدعين.
*الجريدة /وحي الخيال للنشر والتوزيع "*
*رئيس التحرير / عبدالرحمن على*
*كانت معكم الصحفية / يمنى وليد" إليونورا"*
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليق اذا كان لديك اي تسائل عن موضوع وسنجيبك فور مشاهدة تعليقك
وايضا اكتب تعليق لي تشجيعنا