التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي مع الكاتبة/امانى عبدالله غلاب

 تتناثر الأحرف في شتىٰ الصُحف وتجتمع اليوم لتصير حوار صحفي بين الصحفية/ يمنى وليد "إليونورا" و الكاتبة/ أماني عبدالله غلاب الذي لها لقب خاص بيه ويعرف بــ 《 قلم رصاص 》                       

وقد شاركت في الكثير من الأعمال المميزة أبهرت اعضاء الوسط كافةٌ وحققت الكثير رغم ما بلغته من عمرها. 


– في بداية الحوار معك نود أن تقدم لنا ذاتك ونعرف القراء عليك *:-*

  

  نتشرف بـــ/ 

  الاسم: أماني عبدالله غلاب


  ما تبلغه من عمر يمثل: 40 عاما


  في أي من محافظات بلدك تقيم: محافظة كفر الشيخ 


–نود أن تعطينا نبذة عن ذاتك في بضعة أسطر: منذ الصغر وأنا أحب الكتابة وقراءة الشعر والذي كان واضحًا في تميزي وحبي لمادة اللغة العربية. حاولت كتابة بعض الخواطر والتي كانت تثيرها بعض المواقف الحياتية وجدت في الكتابة الأمان والمصارحة ؛ لأني مع الكتابة لم أَخفْ من حكم الآخرين عليّ، وأخيرا أجد الحل لبعض المشكلات التي قررت أن اكتبها ومن هنا أتخذ القرار الصائب رغم قساوته أحيانا .


– لكل منا وقت أدركنا به تميزنا في عوالم الحياة فمتي بدأت مسيرتك الأدبية في الوسط الكتابي: بدأت منذ مرحلة التعليم الثانوي من عمري وحصل لي بلوووك للأسف اخد سنوات وسنوات بعيدة عن اي كتابة ؛ وبدأت مجددًا منذ عامين تقريبا في وقت كنت أحتاج للكتابة كتداوي وتشافي وتفريغ لمشاعري ومشاركة من حولي ما هو مفيد منها 


– جميعًا لا نتشابه في بدايات تحقيق الأهداف فكيف بدأ كاتبنا مشواره الأدبي وما المميز في كتاباتك : بدأت في المشوار الأدبي منذ سنوات قريبة ، عندما قررت إخراج كتيب مفيد في علم التجويد بنية الصدقة الجارية عن أمي وأبي وبنية علم نافع ينتفع به . 

المميز في كتاباتي انها بسبكة واسلوبها بسيط ، صادقة تخرج من القلب فتصل مباشرة الي القلب ، تميل الي اللغة العامية التي يفهما كل المستويات .


– مَن كان داعم لك في سبيلك الذي إتجاهت إليه، وهل تريد أن توجه الشكر لأحد: لا أنكر دعم المنتور الخاص بي الكاتبة والروائية والمتخصصة في التداوي بالكتابة الكوتش الدكتورة الكاتبة《هالة عماد 》ويليها ابنتي الحبيبة التي تدعمني وتقف بجانبي وتؤمن بي وبموهبتي التي نمت على يدها ومعها . 

طبعا لا أنسى أن أوجه الشكر لكوتش هالة وبنتي ولنفسي و للكيان الأدبي الذي انتمي إليه ولمؤسس دار وحي الخيال استاذ عبد الرحمن علي .


– هل يوجد مَن إستطاعت أعماله التأثير في جزور شخصيتك: 

طبعا كتابات واشعار محمود درويش ؛ ومن الجدد كتابات الدكتورة هالة عماد 

– هل واجهتك صعوبات في هذا الطريق؟ وكيف تغلبت عليها؟ وهل وصل بك الأمر في أحدى الأحيان للإعتزال؟ 

 

أجل لقد واجهتني صعوبات كثيرة وفي إحدى الأحيان وصل بي الأمر للاعتزال . تغلبت على هذه الصعوبات بأن بحثت عن من يساعدني ويعيدني للكتابة مرة أخرى وكان من رزقي اني اتعامل مع الدكتورة هالة عماد الكاتبة الجميلة الراقية الملهمة الصبورة المخلصة في عملها فاستطاعت بخبرتها و بأسلوبها المحفز أن تعيدني بل تحيني مرة أخرى بعدما كنت ألتفظ أنفاسي الأخيرة في مجال الكتابة ؛ أيضا أصابتني لحظة ادراك أن العمر قلم رصاص بيخلص كل ما يتبري فلابد أن ينتهي بذكرى وعمل مفيد يتذكرني به ويدعو لي من يقرأ كتاباتي ؛ لذلك كان لقبي (قلم رصاص)

– من خلال تجربتك في المجال وتعاملك مع كافة أعضاء الوسط بما تنصح مَن يريد الإنضمام للوسط: أن يختار كيان موثوق به و يترك نفسه لابداعه .


–نود أن نرىٰ المتابعين شيء من كتاباتك فهل يمكنك أن تطلعنا علىٰ شيء منها: خاطرة بعنوان خزي وخذلان ،،

أحيانًا قد يترائ لي العالمُ وكأنَّه غابةٌ ، يأكلُ القويُ منا الضعيفَ . لطالما تمنيتُ أن أعيش بأمانٍ وحنانٍ وبدون خذلان . تألمتُ كثيرًا من أناسٍ خذلوني بقوة ، وكأني لم أكن ذات يومٍ إنسان. تحطمتْ أمالي وخاب ظني وباتَ عشمي في الحب والاخلاص سراب، كشخصٍ شاردٍ عطشان ؛ يُخيَّلُ إليه الماءَ في كل مكان ،كزهرةٍ ماتت قبل أن تتفتحَ في البستان ، كقلمٍ كُسِرَ قبل أن يَكتبَ أجملَ الألحان، كرسالةٍ قديمةٍ مُزقتْ قبل أن تُقرأ ؛ هكذا أكونُ مع تكرار خذلاني وكَسْرُ خاطري ؛ فقد أصبحتُ للخذلانِ عنوان.


ك/أماني عبدالله غلاب (قلم رصاص)


–لكل منا حاضر نحياه اليوم ومع إنتهاء اليوم تشرق شمس ما كُنا نتحدث عنه بغدًا بالأمس فتتجدد معه أهدافنا وإتجاهتنا فما هو إتجاهك في المستقبل وهل لديك خطط تريد تنفيذها: الخطط المستقبلية كثيرة وكلها بيد الله وما علينا سوى السعي فاتجاهي في المستقبل أن أصبح كاتبة ذات كتابات هادفة ومفيدة . لدي خطط لمشروع اكثر من كتاب في مجالات علمية وأخرى أدبية وحياتية. 

– وفي الختام أود أن اعرف رأيك في الحوار و الجريدة وهل لديك أي سؤال تود تدوينه: حقًا كان حوارًا شيقا ، ممتعًا . وجريدة لها اسمها واحترامها أتقدم بخالص الشكر لكل القائمين والعاملين عليها لظهورها بهذه الكيفية والنشاط والاهتمام وجعل كتبنا تدخل معارض مصرية و دولية فشكرا من القلب . 


شكرًا لهذا الموهوب الذي كان يتحوار معنا اليوم، ادام ربك نعمته عليك ودومت من المبدعين. 


  *الجريدة /وحي الخيال للنشر والتوزيع "*

  *رئيس التحرير / عبدالرحمن على* 

  *كانت معكم الصحفية / يمنى وليد" إليونورا"*

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في كل يوم يكبر الحُلم إلا أن يُصبح حقيقة وفي حوارنا اليوم سنتعرف على موهبة ثابرت من أجل تحقيق هذا الحُلم الذي أصبح حقيقة اليوم هيا بنا نتعرف عليها: الكاتبة/ملك سمير

 تتناثر الأحرف في شتىٰ الصُحف وتجتمع اليوم لتصير حوار صحفي بين الصحفية/ يمنى وليد "إليونورا" و الكاتبة/ ملك سمير الذي له لقب خاص بيه ويعرف بــ ” لونار ‟  وقد شارك في الكثير من الأعمال المميزة أبهرت اعضاء الوسط كافةٌ وحقق الكثير رغم ما بلغه من عمر.  – في بداية الحوار معك نود أن تقدم لنا ذاتك ونعرف القراء عليك *:-*      نتشرف بـــ/ "ملك سمير "   الاسم: ک/ملك سمير || لونار   ما تبلغه من عمر يمثل: 17عام   في أي من محافظات بلدك تقيم: قنا –نود أن تعطينا نبذة عن ذاتك في بضعة أسطر: انا ملك سمير انا واختي الذي اخترنا اسم "لونار" احببته كثيراً لان معنا اللقب قريبا لي سني: 17عام بدرس فى الصف الثالث الثانوي احب القراءة كثيراً  افضل ان اكتب على موسيقيه هادئة بدأت اكتب فى سن 14عام لم اعرض خواطري لاحد من قبل ولاكن بدأت ان اعرض خواطري في سن الـ15عام رأي الاخرون كان يشجعني كثيرا وبدأ فى النشر كتاب بريق القلوب اقرب كتاب لي لانه اول كتاب شاركت به. – لكل منا وقت أدركنا به تميزنا في عوالم الحياة فمتي بدأت مسيرتك الأدبية في الوسط ال

حوار صحفي جديد مع المبدعة/هيا محمد

 تتناثر الأحرف في شتىٰ الصُحف وتجتمع اليوم لتصير حوار صحفي بين الصحفية/ يمنى وليد "إليونورا" و الكاتب/ هيا محمد الذي له لقب خاص بيه ويعرف بــ ”رَحِـــيِـــقْ ‟  وقد شارك في الكثير من الأعمال المميزة أبهرت اعضاء الوسط كافةٌ وحقق الكثير رغم ما بلغه من عمر.  – في بداية الحوار معك نود أن تقدم لنا ذاتك ونعرف القراء عليك *:-*      نتشرف بـــ/     الاسم: هيا محمد    ما تبلغه من عمر يمثل: 13 عام تقريبًا   في أي من محافظات بلدك تقيم:  كفر الشيخ  –نود أن تعطينا نبذة عن ذاتك في بضعة أسطر:  *أهلًا، اسمي هيا محمد عبده ولقبي (رَحِـــيِـــقْ)، سني 13 سنة تقريبًا، بحب الكتابة، وبدأت اكتب من سن صغير، ودلوقتي انا بكتب خواطر بالفصحى، وفي بعض الأحيان شعر بالفصحى، وكمان بكتب ارتجالات فصحى وبالعامية كمان . – لكل منا وقت أدركنا به تميزنا في عوالم الحياة فمتى بدأت مسيرتك الأدبية في الوسط الكتابي:  *بدأت الكتابة منذ حوالي ستة سنوات (صف ثاني ابتدائي )وكان عمري حينئذٍ سبعة سنوات . – جميعًا لا نتشابه في بدايات تحقيق الأهداف فكيف بدأ كاتبنا مشواره الأدبي وما المميز في كتاباتك :  * بدأ مشواري مع الكتابة